بلاكبول يُعمق جراح ليفربول ويهزمه بهدفين لهدف

واصل ليفربول فصوله الباردة ومنى بالهزيمة الثانية على التوالي عندما سقط أمام مضيفه بلاكبول الصاعد هذا الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لهدف وذلك في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة للبطولة.

هزيمة الريدز هي السادسة له في آخر تسعة مباريات للفريق في البطولة، والأولى للمدير الفني الجديد كيني دالجليش عقب توليه المسؤولية خلفًا لروي هودسون، حيث كان قد ودع مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد أمام مانشستر يونايتد في مباراته الأولى مع الفريق.

بهذه الهزيمة توقف رصيد ليفربول عند 25 نقطة ويفصله بينه وبين ويستهام يونايتد صاحب المركز الآخير خمسة نقاط فقط، أما بلاكبول الذي حقق نتائج جيدة مؤخرًا بتحقيقه ثلاثة انتصارت في آخر خمسة مباريات فرفع رصيده إلى النقطة رقم 28 محتلاً المركز الثامن.

افتقد ليفربول خدمات قائده ستيفن جيرارد وذلك بسبب الإيقاف بعد نيله البطاقة الحمراء في مباراة مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، وعلى الرغم من هذا دخل ليفربول المباراة بقوة واستطاع التقدم بعد مرور ثلاثة دقائق من إنطلاقة اللقاء التقدم بهدف عن طريق الإسباني فرناندو توريس وذلك بعدما تلقى تمريرة رائعة على الجانب الأيمن من جانب مارتن كيلي سددها توريس الغير مراقب وفي موقف سليم من التسلل قوية في الزاوية الضيقة لحارس بلاكبول كينجستون محرزًا هدف التقدم.

لم ينتظر بلاكبول طويلاً ليُحقق التعادل الذي جاء عن طريق جاري تايلور فليتشر في الدقيقة 12 بعد أن وصلت تمريرة البرتغالي راؤول ميريليس بالخطأ إلى لاعب وسط بلاكبول ديفيد فاجان الذي مرر كرة بينية نموذجية لفليتشر الذي مر ببراعة من دانيال آجير ووضعها بباطن قدمه في الزاوية اليسرى للحارس رينا.

وفي الشوط الثاني حطم دودلي كامبل آمال ليفربول في حصد ولو نقطة من المباراة بهدف في الدقيقة 69 وذلك بعد أن هيأ له ايان ايفات داخل منطقة الجزاء برأسه كرة طولية من الجانب الأيمن إنقض كامبل عليها برأسية مُحكمة في المقص الأيمن لبيبي رينا مسجلاً الهدف الثاني، ليُعمق فريق المدرب إيان هولواي جراح ليفربول.