اختلافات
في الأحداث بين سينما الواقعية والخيال العلمي و"الأكشن" بعضها يتوج
الأهلي بطلا وأخرى تنصر الزمالك وتعيد له قمته المنزوعة وأفلام خالد يوسف
حاضرة في مشهد فوضى النهاية। عقب فوز الأهلي على إنبي واعتلاؤه لصدارة الدوري المصري لأول مرة
هذا الموسم، وكل التوقعات تشير إلى حسمه للقب للمرة السابعة على التوالي
بالنظر إلى أن الفريق الأحمر عندما يتصدر لا يمكن أن يتنازل عن صدارته عكس
غريمه الأبيض.
لكن من الممكن أن تحدث أشياء غير متوقعة قد تنهي مشوار البطولة
بشكل لا يمكن أن يتوقعه أحد، خاصة في ظل التغييرات الكثيرة التي حدثت في
مصر عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
و"يوروسبورت عربية" تستطلع سبعة سيناريوهات لمشهد النهاية لأول دوري ممتاز عقب الثورة:
1-
(البطل يتزوج البطلة) النهاية الطبيعية للمسابقة هي أن الأهلي سيحافظ على صدارته خلال
الأسابيع الخمسة المقبلة وبالتالي يحسم اللقب استنادا إلى قوة الفريق
وقيادته الفنية الداهية في وجود مانويل جوزيه، على الرغم من صعوبة
المباريات المقبلة للفريق وعلى رأسها الإسماعيلي ثم الزمالك ذاته.
2-
(سينما الواقع) النهاية
الثانية متوقعة كذلك وتتوقف على فوز الأهلي على الزمالك في لقاء القمة
وحسم اللقب قبل نهاية المسابقة بأسبوعين على الأقل، حيث إنه في هذه الحالة
سيكون فارق النقاط بين الفريقين اتسع لأكثر من خمس نقاط، إذ افترضنا أن
الإسماعيلي خسر أمام الأهلي في القاهرة وهذا وارد جدا، وكذلك تعادل المصري
مع الزمالك في بورسعيد وهذا وارد بالطبع.
3-
(سينما الأكشن) أما بالنسبة للنتائج غير المتوقعة ، فمنها على سبيل المثال فوز
الإسماعيلي على الأهلي في القاهرة وفوز الزمالك على المصري في بورسعيد
ليعود الزمالك للصدارة مجددا ويتبقى لقاء القمة ليحسم المسابقة عمليا.
4-
(سينما الخيال العلمي) ثاني النتائج غير المتوقعة تتعلق بالزمالك الذي من الجائز أن ينتفض في
المباريات الخمس المقبلة ويفوز على المصري ثم الأهلي وباقي المباريات
المتبقية ليحسم اللقب في مفاجأة غير متوقعة.
5-
(سينما السيريالية) ثالث النهايات غير المتوقعة أن يعرقل الإسماعيلي الأهلي، ويلحق الزمالك
به، ليتساوى الفريقان حتى نهاية الموسم، لتقام مباراة فاصلة بين الفريقين،
على إثر نتيجتها يتحدد بطل الدوري.
6-
(سينما الأحلام) من الاحتمالات الواردة أيضا سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد المصري
وتفعيل المادة 18 التي ينادي بتطبيقها العديد من الأندية نظرا لمشاركة
أكثر من ناد من مؤسسة وهيئة واحدة تحت اسم مختلف، وهي أندية البترول
وأندية القوات المسلحة وقريبا أندية الشرطة.
7-
السيناريو الأخير لفيلم الدوري (شبيه
بأفلام خالد يوسف في سينما الواقعية وفوضى النهاية) انتهاء مباراة القمة
بكارثة جماهيرية الأمر الذي سيترتب عليه عدم استكمال المسابقة وعدم لعب
الأسابيع الثلاثة الأخيرة من المسابقة والتي ستحسم اللقب، وهذا أمر وارد
أيضا بسبب التعصب والانفلات الجماهيري الواضح للعيان.
الرئيسية